كنت فى تالتة ابتدائى، وكان فيه محل جنب المدرسة دايما صاحبه لما أعدى يقولى يا عسولة. وفى مرة ندهنى:
"أيوا يا عمو"
"ده انت حلوة خالص مين اللى عملك شعرك؟ خدودك حمرا أوى بصى كده فالمرايا"
وبعدين بدأ يلمسنى كده. فحسيت إنه بـ يعمل حاجة مش صح.
فـ ركبنا، وهو فتح البنطلون بتاعه، وكان بـ يعمل العادة السرية،
وانا طبعًا وقتها كنت خايفة، ومش فاهمة إيه الـلـي بـ يحصل، ولا هو بـ يعمل إيه،
ولا المفروض أنا اتصرف إزاي؛ لأن للأسف ما كانش في توعية من الأهل خالص،
كنت في حضانة
ماما بعتتني أجيب لها حاجة من السوبر ماركت
كنت ماشية جنب جامع
لاقيت راجل نازل من تاكسي، وبـ ينده لي
روحت له.
اتعرضت للتحرش من وانا صغيرة من أبي،
وفي يوم والدتي بـعـتـتـنـي أقعد معاها عشان هي لوحدها
بـ نلعب أنا وهي، وفجأة قلعت كل هدومها
وقالت لي: "تعالى"
وبعدين قالت لي: "اقلع أنت كمان"
ما كُـنـتـش فاهمة ولا مستوعبة غير إني كنت متضايقة جدًا من الـلـي بـ يحصل،
وفي نفس الوقت ما كُـنـتـش بحكي.
المدرس بتاعي الـلـي بـ يعطيني إنجلش.